vampire.vampire10
عضو مجتهد
 | موضوع: تمرد الطبيعه{{عودة للقصص ذات العيار الثقيل}}حين يتحول الخيال لحقيقه  السبت سبتمبر 26, 2009 11:34 pm | |
| هل طلبت كثيرا حين تمنيت الهدوء والسكينه
كلا..
لم اطلب
كل ما قلته
اتمنى الاسترخاء والاستمتاع بوقتى
قال:الكيان لم لا تذهب للتخييم؟
قلت:وانا اهز اصبعى امام وجهه
كلا لن تقنعنى كلما ذهبت لمكان جائت مصيبه
نمت بترانسلفانيا فوجدت مصاصى الدماء واسترخيت بالعالم الموازى فسقطت فى قبضة الشر
وحين حاولت ان اتمتع بالصحبه الجيده
وجدت الذئاب البشريه حولى
كلا لن تقنعنى
كل مكان وكل وقت تظهر مصيبه،
قال:لا تقلق
انا ايضا ذاهب لتصفية امر عالق بالجحيم
لا عالم موازى ولا شئ
بقعه عربيه رائعه تطل على جدول مائى ومنظر مشرق وغابات كثيفه
حيث الهواء العليل والراحه والهدوء
اللعنــــــــــــــــــه
اقنعتنى
حضرت حقيبه
ممم...
حسنا سموها منزل متنقل
كانت ضخمه مكتظه
مليئه بكل ما قد احتاجه وقد لا احتاجه،
وهاهو ينقلنى ويودعنى
وبالفعل
بعد لحظات
كنت اقف عند حافة هذا النهر
منظر خلاب
طبيعه ساحره
نهر امامى واشجار خلفى وعشب على مد البصر
تغريد الطيور الرائع
كل شئ جذاب
قطعه من عالم متقن حقا وفاتن
القيت الحقيبه ارضا وجلست على فرع ساقط على الارض اتأمل الجمال
مر بعض الوقت
ثم قررت نصب الخيمه والاستعداد
انهمكت فى نصب الخيمه كثيرا
حتى ان العرق غطى جسدى
واخيرا جلست التقط انفاسى وصدرى يعلو ويهبط
ثم وضعت لفافة تبغ بفمى
و
تشوووووووووووك
تشووووووووووووك
اللعنه على الثقاب
قلتها وانا ارمى العلبه
لقد بلله العرق فاصبح من الصعب استخدامه
هنا تذكرت هناك قداحه بحقيبتى
فتحت الحقيبه واخرجت القداحه وجلست اتنفس الدخان ببال هادئ متمتع بتغريد الطيور قبل مغيب الشمس
وهاهى شمس الغروب البرتقاليه
قررت ان اشعل نار وان اشوى بعض السجق
تقولو لم لا اصتاد طعامى!!
فاقول:
حقيبتى مليئه بالخيرات فلست مضطرا ان اغسل يدى بدماء حيوان كل ذنبه الاقتراب منى
وها انا اجلس ارنم اغنيه لا اذكرها اصلا
اتمتع بالوحده
قررت اطفاء النار بعد ان كاد النعاس يغلبنى
لكننى قررت تركها ليس لحرق الغابه طبعا بل لكى لا تقترب اى حيونات فضوليه من خيمتى
لا اعلم بعد ان كان بالمكان ذئاب؟
وذهبت للنوم
تكورت بكيس النوم وسبااااااااااااااااااات عميق
لم يوقظنى غير خطوات ثقيله
قمت مفزوعا من النوم
وتحسست لجوارى الى ان وجدت نظارتى
قلت اللعنه اى صاحب خطوات هذا
اللعنه عليك كيان انت وعدتنى لا مغامرات
اخذت انصت
لم يكتفى بالاقدام
بل صوت تمزيق وتحطيم وعواء
اخذت اغوص بكيس النوم
والعن عدم تركى للسكين لجوارى كما بالمنزل
واخيرا
تأثير الصدمه ربما او الارهاق
ذهبت مع ملكوت النوم السرمدى الذى اختطفنى بلا رحمه
وها انا اتثائب وخيوط الشمس تقتحم خيمتى
لحظه واحده!!!!
كيف تدخل الشمس وخيمتى مغلقه
رأيت وقتها ما يذهل العقل
كان جانب الخيمه الايسر ممزق تماما الى شرائط
نعم لا امزح
لكن كيف؟
ولما لم يأكلنى هذا المخلوق ايا كان
خرجت من الخيمه مهرولا
وكانت صدمه اخرى
شاهدت قريبا من حافة النهر هذا الحذاء الرياضى الاسود
كانت الدماء تغطيه
وكتلة من الذباب تحوم حوله
ياله من منظر مقرف،
اخذت اقترب واقترب الى حين رأيت ما كان داخل الحذاء
نعم لست امزح انها ساق بشريه مبتوره بالكامل
يبدو ان المخلوق الذى اكل هذا المسكين لم يتمكن من هضم المطاط
امسكت بطنى وهرولت ناحية الخيمة
او ما تبقى منها
العرق ينساب من على جبهتى ليحرق عينى وانفاسى تتلاحق من الصدمه
لابد من اتخاذ قرار
وانا
قررت الا اكون فريسه سهله
سحبت سكين الصيد الضخم
واشعلت لفافة تبغ
وجلست امام خيمتى بعد ان اخترت قطعة حجر خشنة الملمس
واخذت امررها على جوانب السكين
حين اكون صامتا شاردا السيجاره تتدلى من فمى والعرق يغمر جسدى وعيناى زائغه اذن انا اضع خطه
سلييييييييييييييييييييييييييييييت
سللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل لللللللللللللللليت
ينزلق الحجر بنعومه فالمس جوانب الخنجر لأشعر بنعومة النصل وحدته
كنت قد وضعت خطه وانا جالس
خطة لابأس بها،
قررت ان اتجول بالغابه
من الاربع اتجاهات لكى اؤمن نفسى
قررت ان اجعل مسيرة كل اتجاه سيجارتين
اى اسير بكل طريق الى ان انتهى من السيجارتين ثم اعود ادراجى لأكمل بطريق اخر
ارتديت السروال المنتفخ الجيوب ودفعت بجيوبه بعض الاشياء المفيده
ولبست حذائى ذو الرقبه
الله وحده يعلم ما قد تحويه الغابه من افاعى او اشياء لذا الامان واجب
دفعت سيجاره بفمى واشعلتها وسرت فى الاتجاه المفتوح اى اتجاه العشب
كانت الارض خاليه والطريق امان لاشئ يضر
لذا عدت ادراجى واخترت تلك المره طريق الاشجار
كانت متلاصقه صامته وتبدو شاهدة على الكثير من المصائب
اتكلم عن الاشجار........
وفى بقعه بالغابه رأيت تلك البقع السوداء
اظنها دماء متجلط
هوووووووووووووووووووووووش
لحظه
غااااااااا غووووووا غااا
نعم انها اصوات غربان
واذا كانت غربان اذن انا قريب منـــــ..........
واخذت اجرى الى ان وصلت لمجموعه من الغربان تحوم حول شئ
ورأيت ما كنت اخشاه
بقايا ادميه لا تذكر وجاكيت اسود تمزق تقريبا والاكمام تحوى بقايا كف بشرى
وبقايا لسروال جينز يبدو انه مضغ لا اكل فقط،
ابتلعت لعابى قائلا:
اظن حتى الرجل الذئب لا يستخدم تلك القسوة
وهنا اكملت المسير
ادعو الا يفاجئنى شئ
لكن بالفعل تفجأت
كان كوخ رحلات
كيف عرفت
انه المنظر المميز للأكواخ الخشبيه وقرون الوعل المعلقه على الباب
سحبت السكين من طيات ملابسى
واقتربت اكثر
تفحصت المكان
الباب ملئ بالخدوش والضربات القويه
اذا اثار اعتداء واضح
حاولت معالجة باب الكوخ وفعلا
كرررررررررررررررررررررررررررررررررررريك
بصوت كئيب منهك انفتح الباب
نظرت لليمين واليسار
ظلام غامر
ورائحة الخشب والصنوبر تفوح من الكوخ
انتظرو
ثمة رائحه اخرى
انها
طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
.
.
.
.
.
.
[size=25][size=29]يتبع
[/size][/size] | |
|
vampire.vampire10
عضو مجتهد
| | موضوع: رد: تمرد الطبيعه{{عودة للقصص ذات العيار الثقيل}}حين يتحول الخيال لحقيقه السبت سبتمبر 26, 2009 11:36 pm | |
| فتحت عينى بصعوبه وانا اتحسس كدمه هائله بمؤاخرة رأسى
كان العطر الاخير لأنثى
سيدة
ها انا اتبين ملامح الوجه
كانت تمسك بمعول كـ مضرب البيسبول
قلت وانا اشعر ان رأسى تكاد تنفجر
اللعنــــــــــه
ماذا فعلتى؟
قالت: من انت؟
قلت: مجرد احمق ضل الطريق
قالت: وكذلك بسام
قلت:
اللعنه.........
يالها من كدمه
قالت: ماذا كنت افعل لك وانت تتسلل بخنجر وزنه طن بالكوخ
أجبتها
حتى لو كنت الشيطان ذاته كنت حظيت بترحيب افضل
هنا انتبهت
بسام
!!
قالت: اجل
قلت متسائلا يرتدى سروال جينز وحذاء اسود رياضى قياس 44 وجاكيت اسود
قالت: نعم اين رأيته؟
كانت اجابتى شارده وانا اقول لها لنقل رأيته على مراحل
هل هو مهم بالنسبه لك؟
قالت: بالطبع نحن نعمل بنفس المجال واصدقاء من سنوات،
احم احم حسنا يؤسفنى ان اكون من ينقل الخبر لك لكن هناك شئ طليق بالغابه
قالت: ثم.......
قلت: بسام لن يعود
هذا الشئ مزقه
ردت على وقد اغرورقت عيناها بالدموع وانزلت المعول وتخلت عن احتراسها
هل رأيت اقصد هل هو!!!!!!!
قلت: مهونا الامر عليها انسى الامر كل ما وجدته ملابس ممزقه قد يكون نجا
وغيرت الموضوع قائلا:
لكن اللعنه على تلك الكدمه
كدتى تقتلينى
كونى حذره،
أجابتنى فى هدوء حسنا
حركت يدى لجيبى فعاد لها القلق فقلت وانا ابتسم ليس بنيتى شئ فقط انا اريد اشعال سيجاره
فقالت: لابأس
اشعلت السيجاره فقالت وهيه شارده
الغابه
يالها من مكان
هادئ جذاب لكن يحوى بين طياته ما قد يسبب الهلع للبشر،
فقلت متسائلا هل لديك معلومات عن هذا الوحش؟
ردت فى ذهول وحــــــــش!!!!!!!!
توقف عن الاحلام قليلا لا وجود للوحوش لسنا بعالم خرافى،
رمقت الارض هامسا لنفسى اه لو تعرفين
فقالت: هو حيوان على الارجح
قلت: حسنا اظن تكلمنا كثيرا وجاء وقت رحيلى
فقالت: وهل من النبل ترك سيدة بمفردها
اجبتها وكذلك ليس من النبل ان احل محل صديقها الراحل
رمقتنى بغضب
قلت: وانا اقف خارجا متأملا السماء الداكنه
اللعنه حل الظلام بسرع...............
هنا اقشعر بدنى حين سمعت العواء والخوار المخيف الذى اطار الطيور من اشجارها رعبا
دفعت الفتاه داخلا واغلقت الباب خلفى قائلا:
حسنا قبلت دعوتك
اللعنه لقد هربت الطيور وهى لها اجنحه تمكنها من الطيران لا ضرر ان اكون نبيلا وحيا لمدة يوم
قالت: وهى لازالت ترمقنى
انت مختل صـــح؟
اجبتها سمينى كما تشائين
هل من نوافذ هنا؟
فقالت: كلا كلها مدعمه بقضبان
تنفست فى ارتياح وانا اقول جيد
حسنا يسمونى حارس
ماذا عنك؟
قالت ساره
د.ساره
تركتها دون اى كلمه ودخلت الى الكوخ
وبعد لحظات من تهشم الاطباق والاوانى خرجت وقد امسكت بيدى علبة لحم محفوظ،
قالت: ساره ماذا تفعل؟
قلت: كما ترين انا اكل لكى اعيش
فقالت: كان هذا اللحم لبسام
قلت: جيد ظننته طعام كلاب لان العلبه مكتوب عليها بالانجليزيه ولا وقت عندى للقرائه
فقالت: على الاقل اظن ان بسام رحل بشجاعه
لقد تتبع هذا الوحش مساء امس
ياله من شجاع
قلت: لنفسى
لو تلك الشجاعه ان اموت ممزقا فأنا فخور بلقب اكبر جبان
قالت لما انت شارد...........
بووووووووووووووووووووم
خبطه كادت ان تنزع الباب من مكانه
قالت: ساعدنى وتخلص من اللحم الغلطون يمكنه شم رائحتهلم اتحرك ساكنا
ورفعت وجهى ببطئ
قلت:
انت تكذبين اذن يا ساره؟
ارتفع الخبط
فقالت ساعدنىىىىىىىىىىىىىى بسرعه
قلتى انك لا تعرفين المخلوق وقد ذكرتى اسمه العلمى من لحظات
يمكننى ان اتركك تتمزقين ثم اخرج متبخترا وانا ارقص على بقايا جثتك
لكن لا اظن هذا يكفيك
قالت انا مدينه لك بتفسير
ارجوووووووووووووووووووووك
سااااااااااااااااعدنى
امسكت المعول ودعمت به اغلاق الباب
هنا استمعت لنبض قلبها العالى ما ان وقفت الى جوارها
ضربات عاليه
كانت خائفه حقا،
قلت: وانا ارمقها بعد ان اختفت محاولة قتلنا
الان
اخبرينى
والا اقسم ان اغادر حالا؟
لكن لن اغادر فقط بل انوى ان اقوم طلاء باب كوخك باللحم المحفوظ لنرى كم سوف يأخذ تمزيقهم لك
قالت: بدون تهديد
انا مدينه بتفسير
حسنا........
انا الطبيبه ساره من معمل ابحاث انتجيفو
وهو معمل مختص بالجينات الوراثيه للحيونات والطفرات
وقد كان الاستاذ (الرلين) مستر الينتجفو
هو اول من اسس مركز ابحاثنا
وقام بتجارب بمنتهى الجرائه
لكن غالبا كانت تنتهى بالفشل
الى ان...
قلت: الى ان ماذا؟
قالت: اهتم مؤاخرا بالحفريات
وفى شمال سيبريا وجد ضالته المنشوده
استخرج مئات من النماذج الطبيعيه محفوظه بالثلاجة الكبرى اى سيبريا
قلت متسائلا ثم..
واشعلت سيجاره واكملت تركيز
قالت ثم قام بتهجين بعض العينات
اغلبها فشل
الى ان احضر نموذج لحيوان الغلطون وقام بتهجينه مع...
ومن يكون الاستاذ غلطون هذا؟
قلتها مستفزا
فقالت يسمى الولفرين هو يعتبر سفاح على بيئته
حيوان يقتل حين يجوع ويقتل حين يتمرد ويقتل حين يشعر بالضجر
قلت رائـــــــــع
سفاح حقيقى
اكملت كلامها متجاهله كلامى: ثم حين قام البروفسير بتهجين تلك العينات والسلالات الجديده
نشأ سلاله واحده تخطى (الدى ان ايه) لديها كل المعدلات
سلاله مختلفه
قامة دب وليس اى دب بل الغرازلى المنقرض وشراسة الغلطون
قلت مثل ولفرين فى فيلم المتحولون
ردت مستنكره كلا
لم يكن البروفسير يحترم اشكال نماذجه مثلما يحترم صفاتها
لقد جعل منه الة قاتله
قام بأبراز اسلحته الطبيعيه
انياب حاده ضخمه واظافر مخلبيه قاطعه
لم يكن الغلطون يستطيع ان يتحمل الحراره
اما نموذج 1 فقد كان يتحمل كل شئ
وقد قام بأطلاق بعضهم ومتابعة سلوكياتهم من قبل مشرفين
وقد اثبت نجاح اخر للمخلوق
هذه الحيونات تنقى سلالتها
لم يعد يقتل فقط
بل اصبح يهيمن ذكر واحد ثم يقوم بتخصيب الاناث التى تحمل اجنه يتركها الذكر
اما التى تكون مصابه بالعجز
فيقتلها
نظرت الى وقالت:
لم انت صامت ولما علامات الاشمئزاز تعلو وجهك؟؟؟
قلت: لاشئ
ظننت ان الوحش موجود بالخارج
لكننى اكتشفت طوال الوقت اننى كنت محبوس مع الوحش الحقيقى هنا
اطرقت وجهها ناحية الارض
قطعت الصمت قائلا:
هل من وسيله للمغادره وتبليغ السلطات؟
قالت جئنا هنا بمروحية
وميعاد اصتحابنا بعد اسبوعين
ماذا عنك بالطبع جئت بسيارة
قلت:
وقد تخليت عن اخبارها ان الكيان من نقلنى
لكن سيارتى جثه هامدة بعيد عن هنا بأميال
تنهدت وقالت نحن موتى لا محاله
اجبتها وانا اضع خنجرى بين طيات ملابسى
بالتاكيد يوجد حل
[size=29]يتبع[/size] | |
|
vampire.vampire10
عضو مجتهد
| | موضوع: رد: تمرد الطبيعه{{عودة للقصص ذات العيار الثقيل}}حين يتحول الخيال لحقيقه السبت سبتمبر 26, 2009 11:39 pm | |
| لن اظل حبيس تحت رحمة حيوان
هل لديك اى سلاح نارى؟
ردت كلا نحن علماء ولسنا قتله
صرخت حقاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ماذا تسمين اختراعكم الفتاك؟
ماذا ظننتم باطلاقه؟
قالت: اخفض صوتك
اجبتها وانا احاول امتلاك غضبي
اتعرفين اين يقع مكتب حارس الغابه؟
قالت: اظننى امتلك خريطه،
وبالفعل بعد لحظات كانت الخريطه امامى
نظرت لها طويلا ثم فحصت ضوء البطاريه مرتين وقلت:
انا ذاهب الى كوخ حارس الغابه هل انت معى
اجابت فى سرعه كلا بالطبع لن اغادر هذا المكان
ودون كلمه الصقت اذنى على الباب وتاكدة من خلو الجو من الاصوات
وقلت: وداعا صرخت قائله:
انت مجنون
الغابه بالمساء.........
كنت اغلقت الباب خلفى وبدأت فى الركض
التدخين يجعل صدرى مثل محرك سيارة مستهلكة
اجرى واهرول قليلا
اتخبط بأفرع الاشجار المنخفضه والمتشبكه
هدوء
ظلام
سكون
الا من نعيق البوم والغربان هو الونيس الوحيد المألوف وسط عالم احتشدت به كل مخاوفى
لاكيان
كائن مخيف
مصير مجهول
واخيرا اقف امام كوخ خشبى الاضاءه تغمره من كل اتجاه
ايها الحااااااااااااااااااااااااااااارس
هااااااااااااااااااااااااااااى ايها الحارس
اظننى ايقظت حتى الموتى بصيحتى تلك
واخيرا دفعت الباب محنقا
توقعت رجل ضخم بيده مدفع
لكن لاشئ
سكووووووووووووووووون
هدووووووووووووووووووء
الا من طرقات حذائى على ارض الكوخ الخشبيه
واخيرا خلف مكتب المأمور رأيت ساقين
جريت لأرى او اقوم بأسعاف صاحبهم
لكن الصدمه اوقفتنى مكانى
كان نصف رجل وقد انتزع وسطه وذراعيه وراسه ولم يبقى سوى الحوض والساقين وجزء بارز من العمود الفقرى
لست اهــــــذى
انا انقل لكم ما اشاهده حرفا حرفا
نصف انسان
وسط بركه من الدماء
بأيدى مرتعشه فتشت الادراج وانا اقول اللعنه اكيد يوجد ما قد استفيد منه
الدرج الاول اوراق
الثانى اقلام وسلاح نارى
رائع
الثالث بعض الرصاصات وصور ومجلات تحوى نساء عاريات
اخذت الرصاصات وتحت الصور وجدة زجاجة شراب لم يكن هذا ما قصدته تحديدا بالبحث عن شئ مفيد لكن لا ضرر من بعض الشراب
رفعتها على فمى وقلت لنصف الحارس الملقى
صور نساء
يالك من وغد
وهذا درس لك لتعرف ان الاوغاد يموتون دوما بسرعه
وهنا
رأيت ظل الاضأه يحجب خلفى
اذن هناك من يتسلل
استدرت ببطئ لأجده يسد المدخل الوحيد
انياب بارزه يسقط منها الزبد بلا توقف
جسد ضخم واصابع يد تضم وتفتح لتشبه الخناجر
ابتلعت لعابى بسرعه وانا اتراجع
كنت افكر لو اطلقت النار لن اقتله
هذا اضخم من ان يقتل بالرصاص
كما ان 6 رصاصات فقط قد تثيره ويمزقنى
رأيت كعب حذائى يغوص ببركة الدماء
هنا لمعت برأسى فكره
رفعت الزجاجه على فمى الى ان انهيتها
شعارى ان لو الموت كاد ان يسيطر على عقلى تصرف بطيش على الاقل نسبة النجاح قد تجعلك تعيش
ولو مت يكفى شرف المحاوله
وتراجعت الى ان وقفت وسط بركة الدماء
وقلت سامحنى ايها الحارس على التدنيس
وما ان فتح الوحش ذراعيه وباعد بين ساقيه متاهبا
حتى جريت بما يوتينى من قوه وانزلقت بمساعدة الدماء على الارض الخشبيه لأمر بين قدمى الوحش
زييييييييييييييييييييييييييييييييييييى
وانا انزلق وجهت 3 رصاصات
استقرت بجسد المخلوق الذى اذهله هجومى فشل حركته
ها انا اتدحرج من فوق السلالم الخشبيه واجرى باتجاه الظلام مجددا
انفاسى تتلاحق
اترنح من الشراب لكن لاشئ اروع من ترك كابوس خلفك والفرار
واخيرا انا اقف امام كوخ ساره
وبمؤخرة السلاح طرقت الباب
كادت ان تصيبنى بالمعول مجددا لكننى امسكته من يديها وقلت:
لم يتحسن استقبالك للضيوف منذ ان تركتك
قالت: وهى تحتضنى
ظننتك ميت!
كان حضنها افتقاد للبشر وليس حضن اشتياق
قلت: وانا الهث
اطلقت على المخلوق 3 رصاصات
قالت
وهل قتلته؟
قلت: كلا
قالت: الويل لنا
نحن هالكون الان
اتعلم ماذا سوف يحصل لنا؟
هل تعلم كم اغضبته؟
لم لم تقتله مباشرة
ثم ابتعد عنى تفوح منك رائحة الخمر،
قلت: صارخا اللعنه انت بالفعل مجنونه
لم تقولى لى انها لن تقتله
قالت: كان يمكنك ان ترى كم هو سميك فرو المخلوق الرصاصات لن توثر به
قلت: ليس بوسعى ان اخمن كل معلومه بنفسى
كما ان من حجمه الضخم هو فقط يداعبك
لو اراد نزع الباب لفعل فى لحظه
لكنه يعلم انك غذاء محفوظ الى ان يشح الغذاء او الصيد
فقط يمر ويطرق عليك ليتأكد ان فأره لازال فى المصيده ويغادر
هل سوف تاتين معى؟
تسائلت الى اين؟
قلت: للغابه
سوف اقتل المخلوق اليوم
قالت: انت تحلم
هذا المخلوق لن يموت قبل ان يقتلنا
كما ان هذا المخلوق لا قواعد ثابته لمكانه
لن يمكنك اصتياده
قلت: لكنه بالنهاية حيوان لاحم
ينهكه الصيد وتناول كميات من اللحم
قالت: هل تفكر فى...
قلت: اجل النهر
كما اننى احتاجك
قالت: وان رفضت؟
قلت: بسيطه سوف ارحل وسوف تكونين عشاء المخلوق الى ان افر بعيدا
كلا الحالتين خروجك أامن من بقائك،
وبالفعل لحظات وكنا الى جوار خيمتى او ما تبقى منها
كانت شرائط وقطع حتى اونى الطهى تبعثرت بما يدل على زيارات اخرى للمخلوق
ذهبت الى جوار البقايا واخذت افتش الى ان وجدت زجاجه ملفوفه بورق
قالت: اللعنه المزيد من الشراب الا تتوقف!
قربت الزجاجه الى انفها فقالت:
كيروسين
قلت: اجل
قالت متسائله تود حرقه جوار النهر
قد يطفئ نفسه
لن يقتله بعض الحروق
قلت: فقط اصعدى على تلك الشجره
هل تجيدين التسلق
قالت: كلا
فقلت: وانا ارفعها
تعلمى اذن
القيت لها زجاجة الكيروسين والخنجر وقلت:
حين يمر تحت الشجره اغرقيه بها
فقالت: لكن...
قلت دون لكن
انا هنا للعب دور الطعم الحى
دوت حركه بين الاشجار فقلت:
اظنه وصل عرفتى دورك
قالت: اجل
قلت: ساره
الخطأ
=
موت | |
|
vampire.vampire10
عضو مجتهد
| | موضوع: رد: تمرد الطبيعه{{عودة للقصص ذات العيار الثقيل}}حين يتحول الخيال لحقيقه السبت سبتمبر 26, 2009 11:45 pm | |
| وهذا اخر ما قد اريده اليوم او على يدكلاننى لو مت بسببكروحى القلقه سوف تكون ألعن من المخلوقهنا اندفع من الغابه مثل الدبكان يشم رائحتىتتبع دماء الحارس طوال الوقتاجل الدماء العالقه بالحذاءجرى المخلوق خلفى وانا اهرول كأحمقبدون تفكير درت حول الشجره وناورته يمينا ويسارا وانا اصيح اغرقيه الانسبلااااااااااااااااشرشت الكيروسينلكنها رشت كليناجريت من المخلوق وانا اخلع القميص والقيت القميص لاننى لو اشعلت لاشتعلت النار فى كلينا و .............الــلــــعـــــــــــــــــــنـــــــــــــــهالقداحه بالقميصنعم القميص الذى القيته خلفىانا هالك لا محالهوهاهى غلطتى المميته الثانيهلا اعلم من اين برز هذا الحجر لكن بكل تأكيد لم يكن وجوده رائع لىتعثرت فتدحرجت طويلا واخيرا استقريت ارضااتنفس بصعوبه واشعر بالمخلوق يتنفس بجوارى رفعت رأسىفاطبق يده المخلبيه على حذائىلاول مره اشعر بالرعبكان المخلوق يجرنى مثل طروادى انتصر ويذل خصمه بتقييده بالعربه الحربيه ويجر جثمانه بالساحهلقد فازت الطبيعهاو فازت القسوه على الطبيعهكانت صرخات ساره العاليه تصم الاذنهنا رأيتهرأيته والمخلوق يجرنىكان مثل هدية القيت من السماءهل تذكرون الكبريت المبتل من العرق الذى القيته سابقاكان هولكن الهواء جففهتمسكت باكبريتمثل طوق النجاةودون تفكيروبالتصوير البطئتشووووووووووووووووووووووووووووكاراك مشويا ايها الوغدوالقيت الكبريت تجاههنظر الى المخلوق نظرة كراهية بحتهورأيت عيناه تتسعويزئر فلهههههههههههههههههههههههههماشتعلت النار ممسكه بجسد المخلوق الذى اخذ يعوى ويزئر ويزمجر مثل ثور جريحولو ان الثيران الى جواره مثل الاطفال الرضعثم يتراخى مخلبيه عن قدمىقمت من مكانى وانا لا اصدق اننى عدت اسير على نفس الارجلكان المخلوق يتقلب يمينا ويسارا ثم القى بجسده بالنهر قالت ساره وهى تقفز من على الشجرهانت حىهل انتهى الكابوسهل انت بخي.......بتر كلماتها اصابعها المرتجفه التى تشير خلفىنظرت لاجد من يزحف خارجا من النهرلقد كان هوالمخلوقلكن فراء اقل وتشويه اكثرقلت وانا ارجع ساره خلفى واسحب السلاحاظننا تخلصنا من موضوع الفراءبوووووووووووووووووووومدوت طلقه والجسد لازال يتأرجح ناحيتىواخرىبووووووووووووووووووووومقالت: ساره صارخهصوب على الرأس او القلبقلت لها لو ترى ان الصراخ يفيد اصرخىودفعت السلاح بيدها قائلا اقتليه اذنهااااااااااقتليهافعليهالم تردسحبت السلاح واستدرتكان المخلوق قد قرر ان يقفز قفزته الاخيره الذى سوف تكسبه وجبتين عشاءوبكل دقهبوووووووووووووووووووووومارتمى الجسد الهائل على لاشعر بضلوعى كانها تتحطم ونفسى يتقطعوسائل دافئ يغطينىازحت الجسد وسط صرخات سارهووقفت اخيراشممت رائحة اللحم المحترق تفوح من الجسدلكننى وقفتحيا اتنفسمبتلا من جسد المخلوقكانت خيوط الصباح تنزلق دافئه لتغسل اثار المعركهوقفت امام جسد المخلوق الميتوركعت على ركبتى وانا اقول:محارب شجاع انتلكنك لم تكن تفهم الكثيرتبرمجت على القتل فوجدت انك بميدان يصلح لأكتشاف قدراتككل ذنبك بالحياة انك كنت مبرمج على القتلنحن لا نختلف كثيرا يا عزيزىكلانا قاتللكن الفرق اننى لم ابدأ قط هجوم بحياتىكنت انتظر خطوة الخصم اولاسرنى اسقاط خصم قوى مثلك بالرغم انك لست من عالم البشرلكننى على الاقل اعلم كم تألمت حين كنت تجول وتثور لاهم لك ولا طائل سوى القتللانك لا تعرف هدف للحياه غير هذا،كانت ساره تقف عاقده زراعيهاقالت: لا يستحق ان تفتقدهلقد قتل العديدقلت: لست انا من عليه ان يحاكمه هو لم يطلب ان يوجد بالحياه اصلا وربما كان يرى القتل وسيلة لاسترداد حقه بالانقراضقالت ماذا تنوى ان تفعل؟هنا احسست بالنسيم يتغلغل داخلى وعيناى تبرقان وطاقتى الجسديه ترتفع كان وصول الكيان مفجأهقلت: سرنى التعرف عليك سيدتى لكن وسيلة نقلى وصلتقالت ماذا عنى؟قلت: سوف ابلغ السلطات لينتشلوك عند عودتىلا تقلقى لو بقيتى هنا سوف اخبرهم بموقعك بدقهقالت ماذا؟تتركنىقلت لقد تركتينى وحيدا بالغابه ولم الومك وكان المساءانا على الاقل اتركك للصباححيث لا اذىالقيت السلاح امامهاونثرت الرصاصات بين يديها وقلتابقى حيه الى ان تصلك النجدهكيااااااااااااااااااااااااانلنعدوتلاشيت من امامها مثل شبح ظهر من العدم.....خاتمه:المنزل وروعته رغم حرارة الجو وكائبة المنظر لكن قائل عبارة هوم سويت هوم يستحق الاوسكاركان منزلى بكل قمامته وعلب الطعام والشراب الفارغه جنهعلى الاقل لا مسوخسحبت زجاجة شراب وجلست اروى للكيان ما حدثقال: لم يكن ذنبىانت مغناطيس مصائب اذنقلت: لا عليكقال: اعلم سبب قلقكوسكب بقية زجاجة الشراب على الطاولهوببقعة الشراب رأيتهاببطئ الصوره تظهرسارهنعم لا اكذبكم القول كنت قلقاتصلت بالنجده من اجلها وكنت قاسى لكن احسنت الصنعكانت جالسه لجوار جثة المخلوق وهى تصرخ قائله:اقسم انه اختفىنعم اختفىانا لا اكذب لا اهذىانههذاهل انا بكابوووووووووووووووووسهل هل.....كان اثنين من الحرس الوطنى يمسكو ذراعيهاوقد عرفو ان لا جدوى من الحصول على معلومات منهاوبالطبع لم يصدقو حرف عن قاتل المخلوقورجحو ان سبب حصول هذا لها انها فقدت صديقها واثر الصدمهمسحت بقايا الشراب بكفىوسحبت زجاجه وانا اقول للكيانتلك مغامره لن انساهالا اظن هناك اروع من التلفاز الانفتحت التلفازقناة الاخبار لارى ما يدور بالعالموكانت تلك المفجاة تنتظرنىشاهدوها ونعوداللعنه
انت ورائى ورائى
قلتها والكيان غارق بالضحك
وتلك هى الــــــــــــــــــطبيعه
حين تسعى لتسخير قواها العقول البشريه
تتمرد
(دع الخلق للخالق)
تـــــــــــمـــــــــــــــــت | |
|
الرئيسية
بوابة بارامودا
أحدث الصور
التسجيل
دخول
