[size=21]لكن كانت درس بليغ للحكومة وكل حكومة تحكم هذا الشعب الجعان
لم يحدث ان خرج الشعب فى مظاهرة كما فى سالف الأزمان لينادى بالحرية التى لم يحصل عليها إ لا بدماء أجداده التى أريقت فى كل ساحات الجهاد
فقد حريته على أيدى أخوانه فى الوطن بعد أن أستردها من الأجنبى
ومنذ 77 ولم يفعلها الشعب بالرغم من أن
ماحدث له بعدها يفوق بمراحل القرارات الأقتصادية اللى أتخبط السادات فى دماغه وأعلنها للشعب من باب المصارحة وهو فاكر انه ممكن يحمل على الأعناق كما فعل الشعب قبلها مع سلفه لما خربها وأتنحى وخرج الشعب فى مظاهرة شعبية لم يسبق حدوثها لكى يتراجع عن قراره[right]قبل 77 وبالتحديد فى سنة 72 قامت مظاهرات وأعتصام للطلبة فى ميدان التحرير للضغط على السادات لأتخاذ قرار الحرب اللى دخل تلاجة السياسة
وقامت المظاهرات دى بفعلها الحقيقى وأجبرته على التفكير الجدى فى الحرب...................
فاقت مصر وشعبها فى أيام السادات وكانت مظاهراتهم أيامها تذكر التاريخ الجالس للمراقبة بأبائهم وأجدادهم اللى راحوا فى مظاهرات الأحتلال...............
[right][size=21]وأنتهى السادات بعصره وهو واضع مصر فى السجن
ليجئ من بعده ويخرجهم
وأزهى عصور الديموقراطية
وأديهاال كمان حرية
ونعم نعم نعم نعم من جوة القلب نعم بنقولها بحب
وأنتهى عصر مظاهراتك يامصر
لم يعد للشعب صوت إلا من بعض الهمسات المتفرقة
وأن ترى مظاهرة لمجموعة من المستبيعين فأنت متوقع مصيرهم المنتهى إما بالضرب او بالقبض أو الأتنين معاً
لم يعد مسموح للمصريين التظاهر إلا من مظاهرات التأييد والهتاف للآعبين الكورة
[right][size=21]جيت على الوجيعة.............................
فازت مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية
وخرج جمهور مصر فى الشوارع ليهتف بحياة اللاعبين
وهنا لم يتدخل الأمن علشان يضرب أو يقبض على حد أو حتى يفرق المظاهرة وكل واحد يروح بيتهم علشان حنرش مية........
لا بكل وداعة يحمون المتظاهريين
ياحلاوة على التحضر
قبلها من أسبوعين
منتهى التوتر فى التعامل مع المظاهرة السلمية فى أحد معارض الكتاب لتأييد غزة
لكن..................
أهو ده كبيره مع الحكومة والنظام
عايز تتلطش فى دماغك وتتظاهر........................
ماشى ياريس.............بس كبيرك تقول فلسطين أو تشتم الدنمارك وبرضه ممكن ماتسلمش من استضافة فى أمن الدولة...............
[right]أما اللطشة تعدى للحديث على أسيادنا والجماعة اللى بيأكلونا عيش
ولا المظاهرة توصل أنها تجيب سيرة المصونة والجوهرة المكنونة أزازة الزيت اللى سعرها قارب على أزازة البلاك ليبل فى بارات باريس ولا حد يستجرى ويتكلم عن الأستاذ المحترم والمبجل رغيف العيش اللى حاله بقى ولا حال اللى بياكلوه..........يبقى أنت ناوى على قضاك وبتعيد ذكريات حكومية أليمة أيام 18 و 19 يناير الله لا يعودها
الأسعار تغلى زى ماتغلى
والتوريث يتم زى مايتم
والأنتخابات تتطبخ زى ماتتطبخ
هى كانت بلدكم ولا تخصكم فى حاجة
أنتم ضيوف عليها وآخرتكم متر فى متر
وماحدش يقولى البلد بلدنا
دى بلدهم وبلد أولادهم من بعدهم
[right]تقولى مافيش أكل مافيش مية مافيش هوا
لو عايز تطالب يبقى بادبك يامواطن
فحذارى ثم حذارى
مش حيبقالك دية وح تاخد علقة ماأخدهاش أخوانجى فى سجون عبد الناصر وممكن يوصل معاهم انهم ياخدوك زيارة علمية للتعرف على ماوراء الشمس حيث الحر حر والسقعة سقعة
عايز تتظاهر
ولا تعتصم
ولا تضرب
أذن أنت مواطن ملطوش
ومش متربى
واللى مش متربى من أهله
فالحكومة هى أهله وهى اللى تربيه ياسي محمد....