vampire.vampire10 عضو مجتهد
| موضوع: الموت المحتم السبت سبتمبر 26, 2009 11:15 pm | |
| الموت المحتم
في يوم من الايام كان هناك عائله صغيره مكونه من الاب (مايكل)،الام (ديانا)، الابن (شون) الذي لم يتجاوز العاشره من العمر و ابنتهم (ليندا) ذات الاربع سنوات التي كانت تعاني من مرض مزمن ولم يكونوا يعرفوا ماذا سوف يفعلون مع مرض ابنتهم وكيف سوف يأتون بالمال لعلاجها ؟ وفي يوم ممطر اتى الى هذه العائله رجل من الجحيم وقال لاهلم بان ابنتهم سوف تموت لا محال الا اذا سلموها الى الجحيم حتى تصبح واحده من اهل الجحيم عندما تبلغ سن السادسه عشر وانهم سوف يعيشون حتى ذلك اليوم في نعيم الدنيا من مال ومنصاب مرموقه. لقد كانت صفقه مناسبه لكل العائله ومنها ان ابنتهم ليندا سوف تعيش وتنجو من الموت المتم عليها وايضا انهم سوف يعيشون حياه مليئه بالرفاهيه ولن يحتاجوا لمساعده احد بعد الان . مرت عشر سنين واصبح عمر ليندا الان اربعه عشر سنه وشون عمره عشرون سنه لقد احب شون اخته كثير ولقد كان متعلقاا بها ولم يكن يسمح لاحد بان يؤذيها وقد كان يخاف عليها كثيرا ،وفي يوم ممطر وبارد كان مايكل في عمله وشون في غرفته يشاهد فلم رعب وليندا كانت تستحم في حمامها الخاض واذا بامها ممسكه بسكين تريد ان تقتل ابنتها وتقول لها : لا تقلقي يا عزيزتي ليندا كل شيء سوف يكون بخير انا سوف انقذك. ليندا تصرخ وتطلب المساعده وفي الاخير نجحت ليندا في الهرب من امها بعد ان جرحتها امها جرحا بالغا في يدها وهي تصرخ طالبه للنجده سمع شون صراخ اخته وتوجه نحوها واذ يرى ليندا تركض وهي تمسك يدها المجروحه و ان امه تلاحقها وتريد قتلها امسك شون امه وقال لها:ماذا تفعلين؟ لماذا تريدين قتلها ؟ ديانا : يجب ان نساعدها يجب ان نحرر روحها والا سوف تكون مصدر هلاكنا. شون : لن اسمح لك بهذا . ثم امسك شون بامه جيدا وطلب من ليندا بان تأتي له بحبل وعندما اتى الاب ورأى هذه الفوضى طلب شرحا مفصلا وقد اخبرته ليندا بكل ما حصل وان امها حاولت قتلها وان اخاها انقذها من الموت المحتم عليها من قبل امها وبعد هذه الحاده رميت ديانا في الطب النفسي وانتقل الاب مع ابنيه الى مدينه اخرى و بعد سنتين اكمل شون الثانيه والعشري من عمره ولم يبقى الا اسبوع واحد حتى تكمل ليندا السادسه عشر ومايكل فخور بابنائه جدا ولقد عوضهم عن غياب امهم ولقد عوض ليندا عن ذلك اليوم القاسي الذي حاولت فيه امها ان تقتلها. عندما ذهبت ليندا الى مدرستها قال لها اباها :ليندا كيف تحبين ان تكون حفله عيد مولدك . ليندا : لا ادري يا ابي العزيز ولكن اريدها حفله رائعه وكبيره. الاب : حسنا يا اميرتي الصغيره. ثم ذهبت ليندا الى مدرستها واذ بشيء غريب يحصل لها لا تدري ما هو تحس وكأن طاقه بداخلها مخزنه وتريد ان تخرج تحس بألام شديده في صدرها تأتي وتذهب وان دقات قلبها تزداد سرعه حتى اتى شخص غريب وقال لها:هل انت بخير يا ليندا. ليندا: ها نعم انا بخير ولكني احس ببعض التعب،ولكن كيف عرفت اسمي ايها الشخص الغريب. قال لها : انا ادعى ديفد وانا معكي في حصه العلوم انت لا تذكريني لاني دائما اجلس بالخلف ولكني رئيتك تتألمين وهذا امر طبيعي لك فانت ستكونين على استعداد تام بعد اسبوع. ليندا :ما قصدك وسأكون على استعداد لماذا؟ ديفد سوف تعرفين كل شيء عما قريب يا اميرتي المحبوبه. ومن ثم رحل ديفد وترك في رأس ليندا اسئله كثيره ولا تعرف اجابتها لم تهتم كثيرا لذلك وعندما رجعت الى البيت واذ ان اباها ينتظرها ويقول لها: كيف كانت مدرستك اليوم يا عزيزتي. ليندا :كالعاده بخير وفروض مدرسيه كثيره . الاب : لن تهتمي بعد الان بالفروض يا امريتي الحبيبه. سألته ليندا ويرتسم على وجهها الخوف: ماذا تقصد يا ابي ؟ اخرج اباها مسدس من جيبه واذ بشون يدخل من الباب ويرى اباه يخرج السدس ابعد شون اخته وتوجه الى ابيه ويقول له :هل جننت اتريد ان تقتل ابنتك الوحيده ؟ الاب ك كان يجب ان تموت بسبب ذلك المرض لم يكن يجب عليها ان تشفى يجب ان تموت قبل ان تجلب الهلاك ان الموت محتم عليها. شون : لا هذا ليس صحيحا ولن تقتل اختي ما دمت انا حيا. ثم اخذ شون المسدس من اباه بالقوه وابعد اخته عن الكل وعندا حل اليوم الموعود وهو يوم ميلاد ليندا قال لها شون : اليوم يا اختاه اكملت السادسه عشر اليوم سوف تتوجين كواحده من اميرات الموت لقد هربتي من الموت مرات عديده والان الموت لن يأتيك نهائيا لانك الان سوف تكونين واحده منا نعم شون كان واحد من اهل الجحيم وكذلك ديفد ولكن لم يكن ابوا شون وليندا يعرفان بان شون هو واحد من ملوك الجحيم وانه هو الذي ارسل الشخص الغريب لينقذ اخته من الموت المحتم.
اتمنى ان تكون القصه قد اعجبتكم وشكرا | |
|